السبت، 13 مارس 2010

شتا ت قلب

للقلب حين يركع ركعة ألم أخيرة يخالجها شعوربالنهاية
قلما تصنع الأحداث نزعته ….

وحيثما ترحل تلك الجروح تحمل معها قلبا صافيا يتئد بالشوق
ويضطجع على أمل
أيها المسافر بلاسفينة حبي
أيها الباعث لأحرفي
حنيني يأبى لحرفه الأخير أن يضام

فليس لجرحه من نهاية
ولا لقلبه أبجديات توفيق ووداع

فلقد مضى زمن الركون
وللإبتسامةبحرية زمن قادم

لا تنتشل تلك الأحلام من دفئها
بل اقرأ عليها فاتحة السعادة
بدونك أو بوجودك
لم يعد للمهج من حديث آخر

30-1-2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق