صقري المحلق أين أنت يا صقري الغائب ؟؟اشتقت لك أريد أن أضم حنايا همي بين دفء رعايتك وأريد أن أطبع حبي في بؤرة عينيك أنى ارتحلت .....
. أريد أن أسجي أحرفي الحميمية على عبرات خدك ....... أريد أن أضعف بين سياج قوتك
أريد أن أمارس تمردي الطفولي بلا لحظة قيد على أعتاب مملكتنا معا أريد أن أحرس حيائي بين دفق نظراتك
طال الرحيل ولا صقر اقبل أريد أن ابعث البعد قبل أن تموت المسافات شوقا ل
ك أما آن لي أن اسرح أناملي لترعى من لمسات سحرك الداني
؟ آما آن لي أن أسكب حنو مشاعري على فكرك الحاني
؟مجرد همسك لفتة تولف بقايا روحي الغائرة لتنتشلها من الضعف إلى قمة الضعف لحظة التقاء الحب بالحب
اسمك يوقظ في خرائطي معالم مجهولة لتبحر في أعطافها حرا طليق
ا الطيف الذي يحتوي رسمك تتلاشى أطرافه في غمرة سواد يتلبسني نور سناءك إذ تأبى إلا أن يجسدك حقيقة
حدود غرفتي من جدران أربعة تحفظ نبضك الذي لم اسمعه وما زال مختزلا في ثباته
ا المرآة وحدها كشفت زيف غرفتي المتقطعة وآنست بحديثي لها عنك وكأنك تعيش بداخلها أشكلك على انعكاساتها في فكري بأي بسمة ترتاح؟ بأي ملامح تأنس بها؟ بأي لون تفضل
؟ ودفاتري حبرها عانق روايتك في كل فصولها الأربع تجدك عاثرا حينا مبتسما أحيانا عاشقا أكثر الأحيان فتحيل اسمك لفصل لا ينتهي مخزونه من الحلم أوهو من الشوق
وحدها المدن التي لم ارحل إليها تعلم يقينا أنها ستضمنا روحا واحدة يوما تضم السعادة في قلوبنا ونهديها لمن يحتاجها بضع أكاليل دعاء على مساكن موتاها علهم يبعثون يوما يمشي الفرح بين قبورهم
طويلة هي رحلتي معك طول العبرات التي ضاقت بمحجر عيني فانسابت تعبر الصحراء مغتربة لتروي من ملوحتها رمالها الناعسة على حافة العنس
الخطوط بدت أحرفا أرى مبناه لا معناه تتمازج كلها بشاعرية الكلمة الرقيقة لتشدو
ثمة ألوان يفصل بنها خيط اسود هو الفيصل بين الحب والكر
ه لو حلقت فوق شرفات غرفتي لقرأت الشجن الذي أصاب معالمها كلها تشتاق لحميمية وجودك لتبعث فيها روحك الفتية الهيدروجين لاكسجيني الخام
د سأتوقف ليس لا كلماتي انتهت ولكن لا لان الروح تشير علي بكفكفة دمع قلبي لحظات أو شهور أوهي سنين