عندما أحسب عمري ربما أنسى هواك
ربما أشتاق شيئا من شذاك
ربما أبكي لأني لا أراك
إنما في العمر يوم
هو عندي كل عمري
يومها أحسست أني
عشت كل العمر نجما في سماك
خبرني.. بعد هذا كيف أعطي القلب يوما لسواك؟
قـــــدري أعـــــيـــشُ العمــــــــــرَ دون مـديــنــــة ٍ
وأكـــــــــــون سلطــــــــانــــاً عـــــلــــى أحـــزاني
كُــفّ عـن التذمـر و ابـدأ بـ الثـورة ) .... ( Stop bitching and start revolution
أودُّ لو أفتح باب سرك
لأستطيع فهم سرّ شرك
فأنت لا تضرُّ من يسعى إلى
أذاك يا راعي الندى وضُرك
لكل من سقاك كل شهدهِ
في كأسه تصبُّ كل مرك (الرائع مانع سعيد العتيبة
القادم يزحف ببطء....
في يديه زهرة وكومة حشائش....
ونقطة في السماء تضيُ من بعيد...
تمنح للسائلين أماني....
فهل تتحقق؟!!
عيناك للبعيدِ تنظران
لذا فأنت لم ولن تراني
أنا القريبُ منك تلك محنتي
ومحنتي أساسها أمران
فأولاً أرى خطايا سيدي
وثانياً أمنحها غفراني
(العتيبة)
الحزنُ لا يزالُ لي مُعلّماً
تسمعهُ أذناي إن تكلما
تراهُ في سود الليالي أذني
إن ضحك الحبيبُ أو تألما
الحزنُ أعطاني حبيبي أحرفي
وأحرفي كانت إليك سلما
ماذا لدينا غير الاستسلام
وغير عزف نغمةِ السلام
الحربُ طالت بيننا حبيبتي
وآن أن أنام أو تنامي
عودي إلى طفولةٍ مُحتاجةٍ
للنوم في الهدوء والظلام
أبعدتُ عنك سيدي فؤادي
فارجع إلى طبائعِ الاستبدادِ
اغضب وصح فلن يضجّ مسمعي
لأنني أسمعُ في حيادِ
الحبُّ مات بيننا لأنهُ
لا حُبّ بين العبدِ والأسيادِ!!
علا كثيراً بيننا الغبارُ
وضيّع اليقين الاستكبارُ
فأنت لم تنجح أمامي مرةً
وكل يومٍ بيننا اختبارُ
ما عدتُ أدري هل أقول: يا أخي
بالحبّ أم أقول: يا جبّارُ!!!
أشكو من الظلم الذي ألقاهُ
وظلمُ من أحببتهُ أبقاهُ
وكلما زاد اضطهادي عندهُ
تبسّم القلبُ فما أشقاهُ
الاضطهادُ كاللهيب فهو إن
أحرق قلب عاشقٍ نقاهُ...
إن تبحثي بين سطور الورقِ
عما أردتُ قوله تحترقي
لا تقرأي إلا الجلي واتركي
عنكِ الخفي واسلمي من أرقِ
إن الحروف كالبحار من يخض
غمارها مهددٌ بالغرقِ
هل أنتِ يا حبيبتي حبيبتي؟
أم أنتِ يا حبيبتي مصيبتي؟!
أريدُ أن أقول فيكِ غزلاً
وأن يضوعَ فيك طيبُ طيبتي
لكن هواك غربةٌ فكيف لي
أن أصنع الأفراح من تغريبتي؟!!
البعدُ عنكِ زادني تبريحا
والقربُ منكِ زادني تجريحا
ولاخيار غير موتي ظلّ لي
وها أنا أجهز الضريحا
لا حبَّ يستطيعُ أن يمنعني
من أن أكون صادقاً صريحا
لا أشتكي عليكَ للخلاّق
تمنعني يا سيدي أخلاقي
لكنني أدعوهُ أن يجعلني
أقوى على احتمال ما أُلاقي
حتى يظلّ لي أذاك راسماً
لي صورة الجبّارِ والعملاقِ!!!
أغوصُ في عينيكِ كي أراكِ
فابقي بلا صوتٍ ولا حراكِ
عيناكِ يا قارئتي تحدّتا
حرفي فهبّ الحرفُ للعراكِ
لا تقرأي إلا الجلي واحذري
من الخفي فهو كالشراكِ
لا يستطيعُ الليلُ أن يرهبني
أو عن مدى عينيكِ أن يحجبني
بيني وبين الليل يا حبيبتي
بدرٌ إلى عليائهِ قد قربني
ورغم أن البدر غاب لم يغِب
صبرُ انتظارٍ آهٌ كم أتعبني!!
كم أنتَ محتاجٌ إلى رجوعي
لكي تذوق نعمة الهجوعِ
فمذ رحلتُ عنك أنت لم تنم
كالساهرِ المعتلِّ والموجوعِ
وأنتَ معك كل ما تحتاجهُ
وما لديّ ما يسدُّ جوعي
لم يبق لي سيدتي إلاهُ
وذا أنا أدعوه: يا اللهُ
كان الحبيبُ والياً لخافقي
وخافقي هو الذي ولاهُ
وحين ضاع ما خلت يدي
إلا من القيد الذي خلاّهُ!!
عذّب كما تشاء لن أصيحا
ولا تُطع في رحمةٍ نصيحا
لا تخش من قطع لساني سيدي
فما به كنتُ أنا الفصيحا
أنا الذي اخترتك لي زنزانةً
وعفتُ هذا العالم الفسيحا!!
انظرُ للوراء رغم أنفي
و كيف أنكرُ الهوى و أنفي!!
جربتُ أن أنساكِ يا حبيبتي
و صبًّت لي الأيامُ كلّ صنفِ
فلم يُطع قلبي فهل أسحقهُ
بكلّ ما في قبضتي من عُنفِ!!
تدنو من النهايةِ القصيدة
و لم تزل عن غايتي بعيده
ما قلتهُ أقل مما لم أقل
و أنتِ تقرأين مستزيده
إذن لا مناص أن أعلنها:
ما عدتِ يا قارئتي جديده!!