الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

حكمة اعجبتني

إذآ جلست في الظلآم ,, بين يدي الملك العلآم ,, استعمل .. { أخلاق الأطفال ,, فالطفلُ إذآ طلب شيئا ،، ولم يُعْطَه .. { بكى حتى يأخُذهفكن أنت هذآ الطفل ,, وأطلب حآجتك" إبن الجوزي

قال هي عصاي أتوكأ عليها .........

قال هي عصاي أتوكأ عليها

رأيت فيما يرى النائم أستاذي الجليل
الذي ذيل تقريري البسيط بسؤاله الذي سلك كل المعابر داخل ملامحي فتركها شائكة
كان تقريري حينها عن الحنين في شعر المرأة في الجاهلية
وكان سؤاله ولم ظننتي أن شعر المرأةشعر يرتكز على موضوع واحد مقل بطبعه غائر في العمق بتعبيراته الشاعرية لا يستلذ المقدمات ولا يختم بالعبارات المنقمة لذا فهو طاهر بطبعه
صادق في مكنونه لا زيف يغشاه

يومها مضيت طويلا

أتأمل في فكر الرجال قرأت كثيرا لهم سمعت نقاشاتهم الذين طالما عجبت لهذا الزخم الذي يملكون
تطلعت لفتح المناديس المقفلة
حسبتني وانا الأنثى لا شيء سوى أبيات قصيدة منكسرة تنتظر من يقيم صلبها
فوجدت أن فكرهم بحر يتوه فيه من يحاول سبره
وأنا الضعيفة لا طاقة لي بفكر متعدد الأجزاء شمولي بأفكاره واتجاهاته
أتراها الحياة الواسعة هي تلك التي أعطت لهم ذاك الفكر المترامي باتجاهاته
أهي الحكمة من ان المرأة ليس لها من القضاء نصيب ؟
ثم ماذا لو كان ذاك فعلا
هل هذا ينقص من فكري كانثى
أله خصوصية معينة تجعله يبدع في مواطن وأبدع في أخرى
وتسائلت كثيرا عن كنه هذه المواطن وتراها أخذت حقها من العطاء
وبالرغم من أني لم اجد الإجابة إلا انني
أدركت نبقى نحن الأقل طرحا في ذاك
الأكثر صدقا في العطاء

ثم تسائلت كثيرا
عندما أيقظتني كلمة قيلت وتقال
هو رجل
أفكار شتى تحوم بي ولا تستأنس بالمكوث تجد راحتها في التحليق
تلك العصا
طافت المشاهد تعبر فكري
تعلمت الكثير منها وآوتني كثيرا
قيدتني بكثير
لكنها لم تعلمني معنى أني كائن له استقلالية ليس بتابع ولا متبوع
أتراها هي خاصية التملك تجعلها تقيدنا هكذاأم ماذا ؟
حتى لكأنما يصبح ماذا نأكل وكيف نتكلم بمرسوم منها ؟
أنثى هي
هكذا قالوا إذ اختلفوا في المسمى

إذا نتفرد بوجودنا بتعليمنا بأهدافنا بخصائصنا واتجاهاتنا
ومن ثم حين نشعر أن الكون كبير جدا
نتوكأ على هذه العصا
ما عمق إحساسنا بحاجتنا لها؟
أم بحاجتها لنا ؟
كمثل الكافر حين يكون الموت أقرب له يقول يا الله ؟؟
أهي هكذا ؟

كثيرة هي الأحداث التي تناقضنا حين نبدأ بسرد
تفردنا وحقوقنا كوجود متفرد لكن نمضي عاجلا أم آجلا حين
نتفرد في هذه الحياة برغم الظلم الذي يقع إلى
هذه العصا
أهو الشعور بالنقص ؟
أم هو الشعور بالتكامل والتكافل ؟
هل فكرنا ما زال يستمد منهجيته من فكرة انبعاثنا منها ؟
لذا مهما وصلنا للقمة نظل تابعين لها ؟
ترى إلى أي بعد يمكننا التحليق بعيدا عنها أم هو قيد أبدي يلازم الشيخوخة دوما ؟

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

الحلم الكبير ......فما هو حلم أطفالكم ؟؟

تكلم ذاك الطفل ذو التسع سنوات الكندي أمام جمع غفير من طلاب مدرسة أوغندية فقال:
تعلمت انه إذا أردت شيئا في هذه الحياة ستحصل عليه فقط ارغب فيه بشدة واعمل بجد .
حلمي ان أرى أفريقيا أرضا أفضل بمياه نظيفة

لعلك تتساءل من هذا الطفل الذي يقول مثل هذا الكلام

إنه ريان الطفل الكندي الذي كان في سن السابعة كانت المعلمة تتحدث عن الدول الفقيرة وما تعانيه من مشكلات
ركز في الصف الأول يناقش مثل هذا الكلام فماهو النقاش في فصولنا نحن ؟
بل قبل كل شيء ما هي القيم التي يسعى ويثابر معلمينا لغرسها في أطفالنا بدون كتاب مرشد؟؟
وذكرت من بين الدول اوغندا تلك الدول الأفريقية التي رغم غنى طبيعتها إلا انها تعاني من فقر شديد وتعاني من قذارة المياه وعدم استطاعة أهاليها حفر آبار تأتي بالماء العذب

فوضع هذا الطفل هدفا بأن يصبح لهذه الدولة آبار مياه نظيفة
أخبر أهله وشجعوه على ذلك .وطرح الفكرة في مؤتمر المتطوعين الصغار
لم يعيقه صغر سنه على أن يبدأ حملات ترويجية لفكرته في المدارس الإبتدائية وبما عنده من مال
وبالتبرعات استطاع جمع المال اللازم لحفر بئر
اختار أن تكون بئره في مدرسة حتى يتسنى لعدد غفير من الناس الإستفادة منها
خصوصا أن طلبة تلك المدرسة يمشون مسافة 5كم للحصول على الماء الغير النظيف
فيضيع الوقت ولأن الماء غير نظيف يقل تركيزهم

وتعاقد مع شركة لحفر الآبار هناك وتم حفر البئر
فأعادت الحياة لأولئك الفقراء
وكان الطفل يتواصل مع طفل يتيم من طلاب هذه القرية اسمه جيمي كان يخبره بتفاصيل ما يحدث بعد أن حفرت
وأراد الأهالي ابتهاجا اهدائه دجاجة والدجاجة تعني الكثير

لكن الطفل لم يزر القرية حتى ذلك الوقت

وتطورت احلام الفتى فقرر بدء حملة ترويجية أخرى في المدارس وغيرها لجمع مبلغ ضخم لشراء آلة حفر للأبار حتى يتسنى حفر مزيد من الآبار وجمع المزيد من المال
وعندما أصبح في التاسعة قررت جارتهم أن يهديها زوجها هدية بمناسبة عيد ميلادها تذكرة لأوغندا لريان وعائلته
حتى يتسنى له زيارة بئره
وجمع بالإضافة لذلك مبلغا لشراء 72 مقعدا لأن المدرسة كانت تخلو إلا من المقاعد القليلة واشترى لهم كتبا وما يستطيع حمله الأشياء التي يرى كل طفل أن الأطفال بحاجة لها


لكن حزنه أبلغ حينما رأى المسافة التي يقطعونها لحفربئر ومن ثم الماء القذر كان الوضع سيئا
رحب الجميع الصغير والكبير به وبدات الات الحفر عملها

ولم يتوقف حلم الطفل فبدأ يفكر في إعادة بناء المدرسة حتى تتسع للأطفال الذين انضموا لمقاعدها إثر زيارة ريان لهم

وبعد رجوعه ومن أثر المقابلات الإعلامية بدأ يجمع التبرعات مجددا
هذه الفكرة لامست مشاعر كثير من الأطفال الصغار فبدأ كل منهم يقتدي اثره ويجمع التبرعات فذاك يجمع الألف والأخر ألاف
ما شدني حقيقة ذاك الطفل تايلر ذو الخمس سنوات الذي جمع كل ما في حصالته
وقال أريد أن أساعد ريان فبدأ بصنع عصير الليمون وبيعه كم كان سعيدا بما يجمع .أترانا ندرك حجم ما نعلمه لأبنائنا وما يتعلمونه ؟
قال ريان عن ذلك الطفل : لا نحتاج إلى أن نكون ناضجين حتى نساعد الآخرين ونبدأ بتحقيق احلامنا
كل ما نحتاجه أن نكون أكثر مسؤولية
وصدق فيما قال
إن كانت مسؤولية كل فرد منا في موضعها اعطاها حقها لأنتجنا أبناء بمثل هذه الأحلام والإنجازات
لا يكفي أن يكون تاريخنا هو شماعة نفتخر بها
المهم اليوم ماذا حققنا نحن في نفوس ابنائنا
ليفكر كل منا قبل أن ينجب أطفالا كيف يريدهم
الزواج جميل والبنون زينة الحياة الدنيا
ولكن التربية أهم من كل هذا
نحن لا نفتقر إلى العقول ولا إلى الفكر ولا إلى المال
حاجتنا لإرادة لحسن تخطيط لأحلام كبيرة بحجم فخرنا بأمة محمد حبيبي صلوات ربي وسلامه

الأحد، 6 سبتمبر 2009

ما أجمل أن يكون الإنسان شمساً بين الناس

لا تتأمل الوجوه السوداء
والقلوب الحقودةوالزهور الذابلة
لأنك ستشعر باليأس بل بالحزن والكئابة
إلتفت يمينا ًستجد وجوه بيضاء مشرقة
تبتسم لك
وقلوب طاهرة
كما عرفنا إنه في الدنيا أجناسٌ مختلفة
ألوان غريبةحاول أن تتذوق كل شعور يصادفك
حلو كان أم مرحتى تعرف في مستقبلك
مامعنى هذا اللون
وما معنى هذا المذاق
تحمل الأشواك التي قد تدوسها في يوم من الأيام
ربما يكون بلاء من ربك
فلا تيأس
فكلما أحب الله عبدا ً إبتلاه
ًلا تحزن كثيراً
فكم منا من عاش نصف عمره حزنا ً ويأسا
لسبب مافراق خساره ضياع الأحلام
ها هو الآن لا شيءيستكين في غرفةٌ كئيبة
لا يرضى بشيءهل تعرف الناس عنه ؟
من هو ذلك لانعلم
فهل إستفاد شيئاً
بكل تأكيد لا
ما أجمل أن يكون الإنسان شمسا ً بين الناس
يلتمسون منه دفئهم
ويشتاقون له كل ما غاب
ما أجمل أن يكون الشخص زهرة
يسارعون الناس إليه كي تحضنه أياديهم
وما أجمل أن يكون الشخص كتاب
يتمنى كل قارئ يجلس بجانبه
كي يقرأ من كلامه قليلا
ًوان يعتبر من حروفة كثيرا

ما أجمل أن يكون الإنسان شمساً بين الناس

لا تتأمل الوجوه السوداء
والقلوب الحقودةوالزهور الذابلة
لأنك ستشعر باليأس بل بالحزن والكئابة
إلتفت يمينا ًستجد وجوه بيضاء مشرقة
تبتسم لك
وقلوب طاهرة
كما عرفنا إنه في الدنيا أجناسٌ مختلفة
ألوان غريبةحاول أن تتذوق كل شعور يصادفك
حلو كان أم مرحتى تعرف في مستقبلك
مامعنى هذا اللون
وما معنى هذا المذاق
تحمل الأشواك التي قد تدوسها في يوم من الأيام
ربما يكون بلاء من ربك
فلا تيأس
فكلما أحب الله عبدا ً إبتلاه
ًلا تحزن كثيراً
فكم منا من عاش نصف عمره حزنا ً ويأسا
لسبب مافراق خساره ضياع الأحلام
ها هو الآن لا شيءيستكين في غرفةٌ كئيبة
لا يرضى بشيءهل تعرف الناس عنه ؟
من هو ذلك لانعلم
فهل إستفاد شيئاً
بكل تأكيد لا
ما أجمل أن يكون الإنسان شمسا ً بين الناس
يلتمسون منه دفئهم
ويشتاقون له كل ما غاب
ما أجمل أن يكون الشخص زهرة
يسارعون الناس إليه كي تحضنه أياديهم
وما أجمل أن يكون الشخص كتاب
يتمنى كل قارئ يجلس بجانبه
كي يقرأ من كلامه قليلا
ًوان يعتبر من حروفة كثيرا

السبت، 5 سبتمبر 2009

ثورة لحظة

كم يحتمل الإنسان من الغضب بداخله
آما آن للفجر أن يتجلى نوره في دياجير قلبي
ليتني كنت هناك
وليتهم كانوا هنا
وما تفيد ليت يا هذا

أسرج بقلبك نورا من اليقين
وامض كيفما سار الأولون المهتدون
لا يصدنك عن المسير ليت وكان
بل اطلق لروحك كل ما تريده منها
فالحياة بخير
فكن بخير


أيها العابرون على جبال حلمي
هل رأيتم انحناء إلا كما قال الشاعر
ولا تنحني السنبلة إذا لم تكن مثقلة ولكنها تحب الإنحناء

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

وقفة مع آيات

ولئن صبرتم لهو خير للصابرين
واصبر وما صيرك إلا بالله
ولا تك في ضيق مما يمكرون
إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون

رفعت كفك يا مظلوم بالتهم
والرب يسمع ما تشكوه تحتكم


فقال اصبر
إن اصابك ظلم من هم أعلى منك منصبا
فاصبر لهو قرنها بلام التأكيد لهو خير
به تنفرج كربتك وتصفو نفسك وتقر عينك
برؤية حقك يرجع إليك اضعافا
أما قد شكوت إلى القدير القوي
وعبده الذي ظلمك تناسى قدرة ربه
فأثابك بقربك منه كرما أليس هو الكريم

فاصبر وما صبرك إلا باستعانة بالله
فقط بالله هو الذي يعطي النفس المظلومة القوة
لتصمد في وجه تيار الظلم
فلا تبتأس أبدا

ولا تك في ضيق ولا كآبة ولا كربة مما مكر هؤلاء
وخططوا
نسو أن الله رفعهم إلى هذه المنزلة بقدرته
وهو قادر بظلمهم أن يريهم غيابة الجب
فسبحان الله للعبد الذي تناسى ذاك
فاستعن مع الصبر باثنتين التقوى وقرن بها
الإحسان بالرغم من انه يشمله التقوى تأكيدا لفضل الإحسان
وما الإحسان
نسأل الله أن يعلمنا معناها
كمثل ما علمني أستاذي حين اشتدت أزمته وضاق عليه حاله
قال رفعت يدي إلى اللله داعيا بتذلل أن يعلمني معنى التوكل
معناها فكثير منا من يسير في الأشياء دون فقه بكنهها
وتحضرني قصة ذاك الأعرابي الذي أيقن بقدرة الشفاء في آية من القرءان من أفعى رآها خشى ضرها
ولكنه أخطأ في قراءتها فجازاه الله بحسن نيته وبعقيدته خيرا
وأبعد عنه ضرها
أوليست الأعمال بالنيات

إذا ما عليك إلا أن تصبر
فاصبر صبرا جميلا
إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا

والله كافيك
قف بين يديه بتذلل وخضوع
اسكب من دموعك في محرابه
بقلب صافي ونية طاهرة وقليب خلي إلا من رجاء رحمته
ثم نم مطمئنا كأنما حيزت لك الدنيا بأكملها كيف لا وقد وكلت امرك إلى القادر الحفيظ

ما تعلمته اليوم

هناك الكثير من الأصوات في العالم .." لكني أسمع أصوات الناجحين فقط

لا تعرض طعامك لمن لا يشتهيه

إذا أحببت إنسان فطغى حبك له على حبك لله ، فلا شك ستفقده لأن حبك لله هو المسير لحبك لما حولك فإن لم تعرف معنى حب الله لن تتهنى بحبك لمخلوقاته

الخميس، 3 سبتمبر 2009

شجرة التيني ......وحياتي الجامعية

شجرة التيني ......وحياتي الجامعية

هل رأى أحد منكم شجرة التيني ؟إنها شجرة جميلة متفرعة بورودها البيضاء والوردية الصغيرة تحمل من الجمال
مال لا يسع العين استيعابه
وهكذا هي الحياة الجامعية وإن كثرت من حولها الأشوالك فهي مليئة بهذه الشجرة اللطيفة
سأسرد في الأيام القادمة بعضا من جمال هذه الجامعة
وستكون على أجزاء

عطائي مقابل ابتسامتك

عطائي مقابل ابتساماتك

هل تخيلت يوما أنه يوجد بشر يمنحونك ما تعسر عليك الوصول إليه لحظتها أشياء عظيمة
كالدراسة الخاصة أو مال لمشروع وغير ذلك مع سند معنوي عظيم
ثم يطلبون منك أن يكون المقابل ابتسامتك
لو أنه يذكرني بموقف السيدة عائشة رضوان ربي عليها هذه الشخصية
القريبة إلى قلبي حينما أرسلت طعاما لناس فقراء ولم يكن عندها
ما تفطر به غير هذا فلما سألت خادمتها عما قالوا قالت دعوا لك
فقالت بمعنى قولها لا نريد جزاء ولا شكورا إنما نطعمكم لوجه الله
حتى الدعاء اعتبرته مقابل لا ينبغي وجوده حتى يكون عملها خالصا

ما اروعه من عطاء إذا
وما أروعها من ابتسامة
وقد وجدت
فإني أحمد الله
حمدا يشعر به العطشان إذا روى ماءا فكيف إذا كان الماء باردا
ألا يجب له أن يكثر الحمد ؟ KEEP SMILE
ابتسم للمصيبة إذا أتتك فكلها خير ألا تؤمن بقول الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه
المؤمن كل أمره خير
أليست هي تطهير تعليم إنارة ومحبة في الأخيرة
وما ابتلاك إلا لأنه احبك
رزقك الله حبه

ابتسم لكل وجه بائس لعل حرارة بسمتك وخلوصها توقد شعلا من التفاؤل في نفوس كثيرة تتناقلها

تذكر قصة ذلك الفتى في المطعم الذي ابتسم إثر مصيبة أتته فعدى ببسمته الجرسون ونقلها لزوجته وهكذا

لا تحقرن من أمر البسمة فلو تعلم كم يحتاجها الطفل الصغير حين يسكنه الخوف من لقاء غريب
لو تعلمها كم يحتاجها الحزون ليطلق هما تراكم في صدره
لو تعلم كم تحتاجها الأم الحنون ليذهب عنها التعب إثر انتظار لفلذة كبدها
لو تعلم ولوتعلم
فابتسم تبسمك في وجه أخيك صدقة
والصدقة بعشرة أمثالها
وتضاعف في ميزانك
أيعقل هذا وهي ابتسامة ؟!
صدقة قرنت بابتسامة أي شرف نالته هذه الإبتسامة بوجوها قربها
فلتنل أنت شرف ذلك
وأنت أعلم بفضل الصدقة
فكيف وأنت في شهر الخير
وحبيبي وصى بشهر الخير خيرا

فابتسم

رسائل قد أطلقتها 5

(5)

ومن لا له من ثروة العلم ثروة فمن ثروة الدارين قد صار معدما
سأكملها غدا
إلى غد
أرأيت قلبي إنه يخشى الأسى
أمسى خليا ساكنا أرض الوجل
وطن انا وقصيدتي كل الاحبة
يرحلون على عجل
قمرية الوادي

رسائل قد أطلقتها 4

(4)

ثق بنفسك
كن نفسك لا شيء آخر
كلمات كثيرا ما أجدها أمامي
إذا اردت ان يكون لك شأن كن انت
انت بصمة لن تتكرر
كل ما فيك فريد لأنك فريد
فلماذا تريد أن تكون شيء آخر
أعجب حقيقة حينما أرى من يقول ليتني مثل فلان واستثني من يقصد أن يأخذ بعضا من صفاته
لأن بعض البشر وللأسف يريدون أن يكونوا صورة طبق الأصل من قلان وآخر
لدرجة تقليد فلان في أبسط الأشياء طريقة الجلسة الكلام وغيره
ما المانع أن تكون انت؟
خلقت شيئا عظيما
أسجد الله لك ملائكته فلم لا تسجد المخلوقات تطويعا
لما تريد تهيبها بقدراتك بطاقاتك
حتى وغن كثر المنادون خصوصا من الآباء أدرك
أنك لن تتميز إلا أن تكون نفسك
أتذكر قصة تلك المغنية التي أرادت أن تكون كفلان وما أرضاها عيب خلقي في شفتيها
فلما تقبلت نفسها صفق لها الجمهور تشجيعا لإيمانها بنفسها
عش عمرك برضا مع نفسك
قل لها كل لحظاتك غني أعشقك يا نفسي
أحبك وراض عنك تمام الرضا
لا تذيل ما تريد بفلان مشهور تعرفه أو بكاتب له وهجه
فانت وهج منفرد يضيء فلانا هذا وغيره
فقط ثق بنفسك
أليس معك الله وأنت تصالح نفسك الحبية
إذا لا تقلق
فكل شيء لن يخرج عن مسار القدر
وما كنه إدراكنا للإيمان بالقدر ؟
تعجبني لفظة يستخدمها الكوريين حينما يريدون دفع شخص للدخول في مهمة عظيمة
وأنا من المعجبين بنمط الدراما الكورية لما تحمله من تحفيز وتنوير وهمم وعادات جميلة
والأهم من ذلك كله سياسة جيدة في التعليم والتفكير وقضايا تربوية في مقتضاها
الكلمة هي فايتنج أي القتال آجا آجا فايتنج ويستخدمون فيها لغة الجسد تثبيتا لها ومشاركة للجسد للعقل
وإن في القلب لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد القلب كله مثل المؤمن كمثل الجسد اذا
اشتطى منه عضو تداعى له آخر بالسهر والحمى
فيتفق القلب مع الجسد مع العقل في تثبيت لغة التفاؤل والإيجابية
اذا ما عليك سوى أن تثق بنفسك
لا تكن كالطبيب الذي رضى بأن يكون حبرا على ورق فألف قصة لحياته شيقة انست بها
ولم يمض في تحقيق نفسه فمات غما من ذلك
إنها رواية جميلة قرأتها وأعجبتني روعة الرسالة التي تحتويها
اسمها حب في المستشفى الجامعي!
أوليس الطب حب آخر !

رسائل قد أطلقتها 3

(3)
لا أحمل في قاموس حياتي كلمة ذكريات
إذ أنها حاضرة فكم من معلمة كرهتني بسبب اني قلت كلمة حق لها لتصغيرها من شأن طالبة عندهالكنها علمت اخيرا
أني فعلت خيرا وأي خير في التمييز ذاك الذي لم يحمل قاموسي بغضا أشد منه
الناس مشارب وطبائع مختلفة
يعجز الفرد أن يعي دواخلها
لكني آمنت منذ أن بصرت
أن كل إنسان وإن اختلف خلقا مكانة فكرا أو أي جانب مقارنة
يظل يحمل بعدا عظيما
أنه انسان كرم لأنه كذلك فلم لا أكرمه!؟
كم تعلمت من اناس لا يعلمون من الكتب شيئا كنت أظن أن انسانا متعلما سيعلمني إياه
وكم اكتشفت جهل علماء والحق أنهم علماء بجهلهم لا أكثر
ودائما تعجبني عبارة الشيخ حمود الصوافي التي قالها لنا يوما في درس من دروس مركزنا الصيفي
حين سألناه عن كلمة في المعجم فقال يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
تعلمت أن الناس حتى وإن كانوا أطفالا بنظري نعمة قليل من يعرف قيمتها
قيمة هذه الأمة بهذه البشرية وإن اختلفت طاقاتها ومسالكها
لا تحقرن من المعروف شيءا ولو كان صغيرا او شق تمرة
وقس على ذلك كل الأمور
ربما في جيبك قليل من مال
لكني تعلمت أن الصدقة أثرها اكبر حين تنفقها وأنت لا تملك إلا القليل
لها طعمها الخاص
الذي ألفته كثيرا
ربما هناك مواقف له سيتسنى لي أن أسردها يوما
والحطب الصغير يوقد نارا

يعجبني في هذا السياق أن أشير إلى استراتيجية واعية بفكر الرسول الحبيب عليه السلام
حينما كان يعطي كل صاحب من أصحابه لقبا معينا ويتجاهل عيوبهم
كان يقول لحسان بن ثابت شاعر الرسول عليه الصلاة والسلام بالرغم من أن حسانا لم يخض المعارك فلم يقل عنه أنه جبان
ولقب خالد بن الوليد بسيف الله المسلول وهو الذي لم يحفظ كتاب الله وتمنى أن يموت في الحرب ولم
يكن له ذلك ولكن كان سيفه قرآنا مطبق

ما أجدرنا أن نفقه ذلك
لعلي أتشعب كثيرا وأخرج عما اريد
لكني عودت نفسي أن انطلق في الحديث وأعتذر لأؤلئك الذي يجيدون الإختصار

رسائل قد أطلقتها 2

(2)
ما أكثر الكتب التي قد قرأتها وقد تأثرت بأصحابها فكرا
وما أكثر الكتاب الذين انحنيت إكبارا لهممهم في دفع عجلة التقدم كما يقال
نحن نتمنى وقد نكون ما نتمنى
وقد يريدنا اناسا أن نكون
لكن اردنا وأرادوا
والإلهام والأسلوب ولكن ليس لنا أن ننظمها عقدا يعجب الجميع
ذكرني ذلك حين أرد شخص ما القران بفتاة أعجبته
كان يعقد عليهاالأمل في أن تكون عونا له في الدعوة
لكنها كانت عكس ما يظن في هذا الأمر
وبعد سنوات قالها لي لو كان ما أرجو ما كنت اكثر فرحا من الآن فلله الحمد هي خير مربية
وهل التربية شئ غير عظيم بل وربي قلة من يجدون !

رسائل قد أطلقتها ........

في دواخل كل منا كتب كثيرة من الحديث الذي تثقل به نفسك المسكينة

تعودت فيما مضى
إذا ضاق بي أمرا من شخص ما أن أكتب رسالة أطلق فيها مشاعري وغضبي وطلباتي
وأعلم أنها ستكون رهين دفتري وحبيس الهواء الذي يحيط بي
لكنها فكرة أطلقت الكثير من الطاقة السلبية في داخلي
واليوم بداخلي رسائل شاء قدرها ان تنثر هنا
أطلقها وأنا مطمئنة البال بأنها ستطلق قيدي مما كبلني لفترة
فهاكموها طليقة
(1)
الإحساس الأول
الكلمة الأولى
كلها تدفع بالمرء للتهور في ان يدخل في متاهة لا يدري نهاية ويقدم
على امر لا يعلم خباياه
لكن صدق الإحساس هذا مريح
ألم يقل الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه استفت قلبك
وها قد أفتاني
فأحسنوا الظن لطفا !

روضة أم صحراء ؟؟؟؟؟؟



قالت لي قريبتي : انا لن ارسل بطفلتي للروضة فإن ضرها أكبر من نفعها
وقد قرأت في سبلتي موضوعا لشخص يريد أن يطور عبقرية ابنته الصغيرة
وةقد خشى عليها من إدخالها الروضة خشية تعلمها لأشياء خاطئة من الأطفال
وما زالت أمي رافضة لدخول أختي للروضة
وعندما مضت سنة على الموضوع أردت اقناع قريبتي بموضوع الروضة ثانية
فقلت لها فيما سمعت ان هناك خطة مزعمة للتعليم الإجباري ما قبل المدرسة
ولعل الخطة بدأت بإحضار الأطفال الذين سيلتحقون بالصف الأول أسبوعين في العام الفائت ليتعودوا على جو المدرسة
هي فكرة جميلة حقا
لكن مسار الحديث بيني وبين قريبتي اوضح لي أمورا عدة
قالت انظري لأختك إنها تجيد اللعب بحرية وتجيد كذاك التمثيل والحق يقال تؤلف من اول كلمة تسمعها جملة أو قصيدة وإن كانت لا تحمل معنى مرتبا ولا يسعها إلا ان تترجلها شعرا بلغة عربية فصيحة
وتحفظ ما تسمع من الأناشيد وبالرغم من عنادها إلا أنها تحفظ آيات القرءان والدعاء بالسماع لما تحب
فهي مزاجية كثيرا
الجانب الوجداني بها عالي
فهي وإن كانت اصغرنا وتزعجنا بصراخها إلا أنها أشد برا بوالديها
وأكثرمن يستخدم العبارات الشاعرية في التعامل
ومن يسأل ويفتقدنا ولا تتوانى عن اعطاء النصائح كعجوز في الخمسين
وتسرد الحقائق هكذا كأي طفل أليس الطفل الوحيد القادر على رؤية الناس كما هم !
ولها براعة في فن المساعدة والإيثار أحيانا وقل من المراوغة وشئؤون الكبار الكثير
والإهتمام بمظهرها كثيرا
قد لا تعشق الرسم كثيرا ولا الكتابة لكنها تتقن فن الحوار مع الكبار والصغار بلغتها المجردة
وتملك مهارة التعامل مع الأطفال
بالرغم من أننا كلنا أكبر منها ونادرا ما تلتقي بالضغار
فلما جمعت هذا كله أيقنت أنها تعلمت الكثير هل الكتابة مهمة بقدر هذه الأشياء

لماذا يذهب الأطفال للروضة
1- ليتخلص آبائهم من إزعاجهم
2- الوالدان يعملان
3- اهتماما بتعليمهم
4- مباهاة وافتخارا
والأسباب كثيرة
السؤال الذي راودني حينها كثيرا كشان الأسئلة التي تتعلق
بشان الطفل والتعامل معه التي يعجبني التفكير فيها
ما مدى قدرة رياضنا لتحقيق المفاهيم الأساسية التي نريد ؟
ماذا يتعلم أطفالنا في الروضة؟
هل الروضة مكان ملائم بنيانا وتصميما لاستيعاب أبنائنا؟
ما مدى فاعلية الروضة في تأسيس الأخلاق وتثبيتها والمفاهيم العامة للحياة ؟
هل الكوادر الموجودة بها مؤهلة ليس تأهيلا دراسيا إنما عمليا ؟
هل مؤسساتنا التي تعنى برياض الأطفال ربحية ؟
ما مدى اختلاف المنهجيات في التدريس في رياض الأطفال ؟هل هم ملزمون بتدريس واحد؟
هل هناك ما يعرف بالتدريس الخارجي والتعليم مع الطبيعة ؟

أسئلة كثيرة راودتني

واذ أني شاهدت دراما بها قصة تدور حول رياض الأطفال أحببت أن انقل طرفا مما استفدت للغجابة على الأسئلة
كان تصميم الروضة جدا جميل الوانه بهية فاتحة كالأصفر والأخضر والوردي بها فتحات كثيرة على أشكال مختلفة تناسب الاطفال وملابسهم المدرسية الوردي للبنات والازرق للأولاد ليت ملابس رسمية بل بها تصميم طفولي جميل له من الشخصيات الكرتونية.
الغرف الدراسية بها بوابة صغيرة كالمغارة ليدخل منها الأطفال الكراسي بحجمهم حتى كرسي المعلمين .
الأدوات التعليمية غنية كثيرة بتصميماتها وجوانبها
يوجد لكل صف اسم معين .وكل صف له لوحة يعلق عليها الطفل اسمه إذا حضر .وكلها تحمل طابعا طفوليا .
مكان الدخول هناك دولاب مقسم مكتوب به أسماء تضع حذائك حيث اسمك وهكذا .
حتى الحمامات أكرمكم الله بحجم الأطفال .
ساحة المدرسة جميلة بالألعاب بطريقة منظمة فيها .والطبيعة تحيطها من كل مكان وهناك اهتمام عظيم بها .
المطعم حيث يتناولون وجباتهم بحجم الأطفال .
المدرسين بها مرحين وطفوليين الحب هو المقدم في التعامل مع الطفل .
تقدير كل جهد يقوم به مع حرية أن يصنع ويتعلم ما حوله كأنها بيت وليست مؤسسة رسمية .
طرق التدريس متنوعة وثرية هدفها توجيه الطفل حتى من كلماته البسيطة من أفعاله أساسها غرس الثقة بالطفل .
وهناك نمط التعليم الخارجي أو ما نسميه نحن بالأنشطة الخارجية بالقيام بزيارة المؤسسات والمشاركة في القيام بعملها كذلك التعليم في الطبيعة كمعرفة فوائد الأشياء وتعليم الحروف باستخدام الجسد
وتوجد طريقة اسمها التقدير حيث ينبغي لكل طفل أن يقول في نهاية الصف قبل رحيله شيء جيد فعله اليوم ويثني على نفسه .
حتى الباص طفولي أيضا .تعاون الآباء مع الروضة واهتمامهم بأبنائهم وقرارت الروضة عامل مهم وتطويرها والمشاركة في فعاليتها لتقديمها للأطفال .
أشياء كثيرة حلمت وأرجو أن يتحقق الحلم بها في بلادي كما هي في هذه الدراما الرائعة
لمن أراد مشاهدتها اسمها Great Inhertince
أي الإرث العظيم
شاهدوها لتحظوا بمزيد من التشويق



قصيدة للتفكر


هو الله فاعرفه ودع فيه من وما
دعاك ولم يترك طريقك مظلما
عن الحق نحو الخلق يدفعك العمى
تقدم إلى باب الكريم مقدما
له منك نفسا قبل أن تتقدما
تجنب قيود الحظ فالحظ مرتهن
وأرهق جنود النفس حربا ولا تهن
وفي ظلمات الطبع بالحق فاستبن
وعرج على باب العليم فسله من
مواهب نور العلم بحرا قليذما
أترضى مقام الجهل تخبط في السرى
بطامسة أعلامها متحيرا
تطلع لنور العلم واطلب مشمرا
فمن لم يكن بالعلم في الناس مبصرا
فلا عاش إلا في الضلالة والعمى
ذوو العلم بين العالمين أعزة
على درجات المصطفين أدلة
وفي ملكوت الله للقوم شهرة
ومن لا له من عزة العلم نسبة
فليس له إلا إلى الذلة انتما
ترق به فالعلم عز وذروة
وحبل متين للتقاة وعروة
ووفر الغنى في الجهل عدم وشقوة
ومن لا به من ثروة العلم ثروة
فمن ثروة الدارين قد صار معدما
قضى الله أن العلم نور وحكمة
كما أن أصل الجهل شؤم وظلمة
وان رجال العلم للناس عصمة
نعم علماء الدين في الأرض نعمة
على الثقلين عمت الكل منهما
به أصفياء الله هاموا بحبه
به أدركوا حسب الحظوظ لقربه
وهم أوصلوا السلاك أسرار غيبه
بهم شرف الدارين تم فهم به
ملائكة باهت ملائكة السما
ملائكة ألبابهم وسناؤهم
أقامهم هذا المقام صفاؤهم
على الملأ الأعلى يحق ولاؤهم
ألم تر في القرآن أن أولياؤهم
ملائكة الرحمن فالله أعلما
لقد نطق الوحي العزيز بنبلهم
ولا حبل للمستمسكين كحبلهم
يقولهم نور الهدى وبفعلهم
أقرت جميع الكائنات بفضلهم
عليها فحوت البحر في البحر هينما
إلى ربها استغفارها وخشوعها
لهم إذ هم أمطارها وربيعها
وخالقها في المهتدين سميعها
ولم لا ولولاهم تلاشت جميعها
ولم يبق منها في الوجود لها سما
مصابيح أرض الله مهبط فيضه
هداة لمسنون الاله وفرضه
هم شفعاء العبد في يوم عرضه
هم خلفاء الله في أهل أرضه
بهديهم أمت البسيطة قوما
لأمرهم كل الكوائن اذعنت
لسلطانهم بالعلم بالله سلمت
لعزهم ذلت بنورهم اهتدت
لحكمهم الدنيا تدين وقد عنت
سلاطين أهل الأرض أعظم أعظما
على الأرض والألباب في عالم القدس
يرون بنور الله ما غاب كالقبس
لأفهامهم كالأنجم الزهر ما التبس
وآراؤهم تقضي بهن ملائك الس
موات فيما قد أحل وحرما
تجلت لهم كالشمس خلف حجابها
فجاؤا بها براقة في صوابها
حقائق شرع في غواشي غيابها
ولو لم يكن نص الكتاب أتى بها
صريحا ولا الهادي بها قد تكلما
هدوا ذا هم نور إلى الله اهتدوا
إذ اتزروا بالعلم بالله وارتدوا
حداهم من العرفان ذوق به حدوا
غدوا قدوة الأملاك لما هم اقتدوا
بما لهم رب الملائك الهما
سما بهم العرفان أعلى المراتب
ونالوا مقاماً فيه فتح المواهب
وفهم خطاب الحق من كل جانب
وذلك من أدنى رفيع مناقب
لهم لم يعدوها فخارا ومكرما
تجلى لهم باسم المبين بمنه
ففازوا بظهر الوحي كشفا وبطنه
وحازوا بفتح الله مكنون ضمنه
فما استحسنوا فالله يقضي بحسنه
وما استقبحوا إلا قبيحا مذمما
لهم من مقام الاجتباء عليه
ومن قدم الصدق الزكي رضيه
ومن مورد الإحسان ما طاب ريه
وربك من والوه فهو وليه
ومن خاصموه كان الله أخصما
ملوك على من يملك الأرض حوله
لدى طولهم أدنى من الذر طوله
فقير عديم من تولاه جهله
هم أغنياء العصر والعصر أهله
قد افتقروا والمال بينهم نما
وما لكنوز التبر شأن لمن فهم
إذا وزنت في جانب العلم والحكم
كنوز رجال الله أبقى ووفرهم
يروم كنوز الأرض غيرهم وهم
أصابوا كنوز العرش وفرا ومغنما
رقوا بكمالات الهدى منتهى العلى
وأنزلهم من قربه الحق منزلاً
وأوردهم من مورد الود منهلا
وهم في الثرى قاموا وأرواحهم إلى
سما العرش والكرسي أدنوهما سما
تولاهم قهر الشهود بحوله
وأفناهم عن كل شيء بوصله
فغابوا عن الأكوان في غيب ظله
وما قنعوا بالعرش والفرش كله
فجازوا إلى أعلى مقام واعظما
رمى بهم المحبوب في المحو رمية
فما أبصروا مقدار ذا الكون ذرة
ولا وقفوا عند الحوادث لمحة
ولو وقفوا بالعرش والفرش لحظة
لعدوه تقصيرا وجرما ومأثما
إلى الحق إخلاصا وأخذا بحبله
قد انصرفوا عن فصل كون ووصله
مقاصدهم مقصورة تحت حوله
تقدم في ذاك الخليل بقوله
لجبريل دعني منك لله مسلما
نفوسهم في الله لله جاهدت
فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت
على نقطة الإخلاص لله عاهدت
لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت
لفت للشرك الخفي متمما
تولاهم القيوم في أي وجهة
وزكاهم بالمد والتبعية
ولفاهم التوحيد في كل ذرة
فقاموا بتجريد وداموا بوحدة
عن الإنس روم الأنس فيها تنعما
محبون لاقى الكل في الحب حينه
نفوسهم ذابت به واصطلينه
فلم يبق منها الحب بل صرن عينه
بخلوة لي عبد وستري بينه
وبيني عن الأملاك والرسل كتما
وأورثهم للحب ارث النبوة
فكانوا دعاة الله في خير دعوة
ترقوا بفيض الله ارفع ذروة
وما بلغوا ذاك المقام بقوة
ولكن بنور العلم قد بلغوا الحمى
حباهم بمنهاج السلوك استطاعة
فلم يتركوا فيه الحقوق مضاعة
ونالوا أمام الله منه شفاعة
عشية أعطوه عهودا مطاعة
على طاعة منهم غداة تحكما
قد اتخذوا العرفان بالله جنة
تاروا اليه مطلقين أعنة
ومذ أدركوا منه المقامات منه
وقد بايعوه أنفسا مطمئنة
ببيعته والعقد بالعهد أحكما
هداهم سنا العرفان والليل قد سجى
فما جهلوا وهو الدليل المناهجا
به عرجوا مستبصرين المعارجا
فجذبهم في السير للخير والجا
بهم أخطر الأهوال حين تقحما
فنزههم عن قيد أي ادارة
وأفرغ مجهوداتهم في العبادة
وميزهم عن غيرهم بالسيادة
فأبعدهم عن كل ألف وعادة
وعودهم شرب الشدائد علقما
فجدوا وشدوا وانتووا شقة النوى
وخير لهم في الجهد والعري والطوى
وفي النوح والتذكار والكرب والجوى
فمن بعد عادى النوم والشبع والروى
غدوا حلف الف السهد والجوع والظما
جروا في ميادين الشهود تقدما
وصدق الرجا والخوف فيهم تحكما
فلم يبق كون منهم ماتهد ما
فندمانهم عاد البكاء تندما
وأزمانهم بالنوح قد عدن مأتما
فساروا على تغريد حاد مزعزع
بشوق ملح والتياع مروع
وغابوا عن الأكوان في منتهى معي
وأوردهم بالحزن لجة أدمع
وأورى بهم للخوف نار جهنما
تبدت لهم أكوانهم فتبددت
نفوسهم في السحق والمحق أنفذت
إذا فارقت غورا من الدمع أنجدت
شدائد عدوها فوائد فاغتدت
عوائد أعياد السرور تنعما
مصائب عاموا في بحور صعابها
وقروا على آسادها وذئابها
وطاب لديهم حسوكاسات صابها
ولو جانبوها روم غير جنابها
لعدوا بحكم العدل ذا العدل مأثما
وتلك بفضل العلم أهنى الموارد
وأكرم موهوب واسنى المشاهد
أتعلم مثل العلم مجدا لماجد
هم صدقوه وهو أصدق واعد
وأوفى ذمام حبله ليس أفصما
به قطعوا أصل العلائق والهوى
به أخلصوا في طاعة الحق لا سوى
به روض هذا الكون في عينهم ذوى
به نهجوا في كل منطمس الصوى
فكان لهم في كل يهماء معلما
تبين لهم أسراره كل كائن
ويخلصهم للحق من كل شائن
فطوبى لهم يجري بهم في المآمن
ويملي لهم في السير عن كل مامن
وجال إلى أسوى طريق وأقوما
مقامات أهل الله منه مصابح
وكل مقام حله القوم رابح
وكل مقام العارفين مذابح
وقاسمهم بالله أني ناصح
فأنهى إلى أبهى مقام وأكرما
لقد قام علم القوم للحق معلما
وجلى لهم بالكشف سرا مختما
وفتح أقفالا وأطلع أنجما
وحل لهم رمزا وكنزا مكتما
من السر قد كان الرحيق المختما
به سلكوا في حبه مسلكا جهل
وكلهم بين المشاهد قد ذهل
وكلهم من مورد الحب منتهل
وقال لهم هذا المقام وهذه ال
خيام وذا باب المليك وذا الحمى
هنا موقفي وهو المقام المحدد
فغنوا على هذا المقام وغردوا
وما بعد هذا للمدارك مشهد
فمالي فيما بعد ذلك مصعد
ولا موعد من بعد ذلك الزما
هنالك فهم العقل والدرك مندرس
هناك لسان العلم في الشأن قد خرس
هنالك حد السير من يعده افترس
هنالك قد تطوي الصحاف وتنشر الس
جاف فلا يطوى بحدك فافهما
فما بعد هذا للمدراك غاية
فنقطة هذا الحد فيها نهاية
ولا باب إلا أن تكون رعاية
ولا تفتح الأبواب إلا عناية
لمن شاءه ذاك المليك تكرما
تجرد من الدعوى فقد كمل السرى
وراءك لا تقدم فحظك مدبرا
فلست بلاق فوق ذلك مصدرا
فسلم إليه الأمر واطرق المرا
ولا تك في شيء من الأمر مبرما
وقف وقفة المندك مالك حيلة
فحالك في هذا المقام جليلة
ونفسك في عز الجلال وذيلة
وقل بلسان الحال مالي وسيلة
ولا حيلة والهج بقولك ما وما
وعرج على التقديس تستخلصنه
ونفسك نسك لازم فاذبحنه
وشأنك إن أخلصت لا تحقرنه
فان تك لا شيئا هناك فانه
رناك لما أدناك إذ لك قد رمى
أرادك حتى قمت فيه مجالداً
يميتك مشهودا ويحيك شاهداً
وإن ساعة أحياك أبقاك بائداً
وإن ساعة أفناك أبقاك خالداً
بوصف له باق صفاتك أعدما
تفرد ولا تستثن في سبحاته
ووحد صفات الحق توحيد ذاته
وسافر بعين الحق في حضراته
فان هو جلى فيك بعض صفاته
فما كنت أنت الآن أنت المقدما
تفاوت حسب الفيض ذوق ملوكها
فهم بين مثريها وبين ضريكها
مراتبهم شتى بمرقى سموكها
وفيها مقامات لأهل سلوكها
شموسا وأقمارا تنير وأنجما
تفاوت أذواق المحبين رغبة
مراتبهم حسب المقامات رفعة
هيامى إلى "انا فتحنا" ملظة
فمن ذاق منها نغبة مات رغبة
ومن لم يذقها مات بالغم مسقما
وما فاض حسب الفتح من شبه وحيها
وعينه سر الحكيم بطيها
باثباتها ما أثبتت أو بنفيها
معالم تستهدي الحلوم بهديها
العلوم بها كان العليم المعلما
أقام لهم فيها حظوظا مقامة
وأنزلهم حسب الحظوظ مقامة
وقلدهم في العالمين إمامة
فعرفهم إياه منه كرامة
وأشهدهم إياه منه تكرما
توالهم باسم البديع تنزلا
وفي حضرة الفتاح للقوم انزلا
ونورهم نور السموات وانجلى
وخلقهم باسم العليم تفضلا
وكان لهم باسم المبين مسوما
فجردهم عنهم لخالص حبه
فما همهم إلا وسائل قربه
عروجا به عنهم إليه بغيبه
وكان لهم عنه فكانوا له به
وقام بهم عنهم إليهم مكلما
تحكم فيهم حبه وتصرفا
وأوقفهم في القبض والبسط موقفا
وأرسل في أسرارهم نفحة الصفا
فمذ عرفوه لم يرموا تعرفا
إلي غيره والغير ثم تعدما
تشعشع فيهم صبحه فانجلى المسا
فهم في ضياء منه والليل عسعسا
بأية طور صبحهم قد تنفسا
وليس لهم جهل هناك وما عسى
لهم أن يروا من بعد ذلك مبهما
تعهدهم إذ زايلوا الخلق بالمدد
فهم في بساط الأنس بالواحد الأحد
وكل بفتح الله فاز بما وجد
وما علموا شيئا بعلمهم وقد
أحاطوا بعلم الكل والله أعلما
فصارت شهادات لديهم غيوبهم
قد امتلأت بالكشف منه جيوبهم
هم العالم الأعلى احتوته جنوبهم
هم لوحة المحفوظ كانت قلوبهم
بهم قلم الأنوار للسر رقما
لهم درجات من لديه تحققت
عليهم بها شمس الحقيقة أشرقت
والطاف وهب من لدنه تدفقت
مواهب قد دقت عن الفهم وارتقت
عن الوهم رقت عن نسيم تنسما
حوى نسخة الامكان ادراك فهمهم
فلا كنه إلا تحت حيطة عقلهم
لهم حضرة القيوم تملى لسرهم
بها انطوت الأكوان في طي علمهم
من العرش والكرسي والأرض والسما
فما السر والاعلان ما الجهر ما الخفا
وحسبهم نور المبين مكشفا
هداهم وصفاهم وجلى الكثائفا
فكانت جميع الكائنات مصاحفا
لهم تهب السر المصون المكتما
بدائع فيض أبدعت بعجائب
ينوعها فتاح باب المواهب
تباديهم بالفتح من كل جانب
لطائف لم تودع صحائف كاتب
تطالعها الافهام والله الهما
أريدوا لها فاستنسخوها على النهى
لقد فككوا والحمد لله رمزها
وكم أدركوا بالعقل أمرا منزها
عن النقل في الألواح لن يترسما
لقد كان تحت الختم من قبل فضه
فصار ظهور البرق في وشك ومضه
وما انفتح المختوم إلا بفيضه
يضيق فضا الأكوان عن شرح بعضه
وكل لسان كل بل ظل مفحما
علوم تجلي من "لدنا" ظهورها
ولم يتعلق باكتساب سفورها
تجلت بأسرار الرجال بدورها
به صحف الارواح أشرق نورها
وصين عن الألواح اذكن أظلما
تجرد لها ان كنت في القرب ترغب
ولا تغلون فالشأن من ذاك أقرب
فلست بقرع الباب بالصدق تحجب
لذلك فاطلب ان يكن لك مطلب
ترى كل مطلوب سوى ذاك مغرما
خذ الحزم واجعله إلي الحق مقصدا
واخلص متين العزم صدقا مجردا
ومن قصد الحق استقام وسددا
ففي قصده السبيل ومن عدا
سبيل الهدى نحو الردى قد تيمما
ملابسة الاغيار عين اضاعة
وقصد على حرف نقيض لطاعة
فاخلص ترى الاخلاص أزكى بضاعة
فكن واقفا بالباب في كل ساعة
ترى الذل فيه عزة وتكرما
اتعلم ان الأمر ليس كما هنا
فدع دعوة الشيطان والنفس أوهنا
وخل حظوظ النفس يسحقها الفنا
وجانب رياش الجاه والعز والغنى
وكن باضطرار وافتقار مؤمما
وان شئت قرب الله فالعلم قربة
وان شئت جاها فهو جاه ورفعة
وان شئت وفرا فهو وفر ودولة
وان شئت عز العلم فالعلم عزة
لباس لبوس الذل لله مسلما
طريقان فاختر ما ترى لك أحسنا
اذا كنت تبغي الحق فاهجر له "أنا"
فان "انا" حظ عواقبه العنا
وان كنت تبغي العز والجاه في الدنا
فدع عنك داعي العلم وارحل مسلما
وعش لحظوظ النفس ندبا مكافحا
وعن كل مرغوب سوى الحق جامحا
إليه انطرح للكائنات مبارحا
ودع عنك أدناس المطامع طامحا
لولاك فيه طائعا جل منعما
توجه اليه واجعل الفقر ديدنا
يعدك بالفقر الحقيقي محسنا
فخذ بطريق الفقر بالحق موقنا
ففيه الغنى والفقر إذ رؤية الغنى
هناك الغنى بل منهما اقصده معدما
تعن ولا تستبق للنفس عادة
اتلقى اذا لم تشق فيه سعادة
اذبها واصبرها واسقها مقادة
فلا راحة ترجى لمن رام راحة
ومهما بذلت الروح صادفت مغنما
تلفت لها من حيث ولت وأقبلت
فان لها كيدا وان هي اجملت
عليك بها انحرها وان هي ولولت
ففي بذلها صون لها إن تقلبت
وإلا فقد سيقت إلى ذلك الحمى
فان هي عما يوجب البعد أعرضت
وسلمت الأطوار فيه وفوضت
وشدت بعزم في السلوك وقوضت
هنيئا لها فخرا بما قد تعرضت
لذاك الحمى لو كان مطلبها احتمى
ذر الكون في أثوابه يتغول
يروق لوهن الرأي حسنا ويجمل
فما لك دون الحق فيه معول
وان أم أبواب الملوك مؤمل
فيمم الى أبوابه متقدما
كريم لضراء الفقير مراقب
لطيف اذا ضاقت بعبد كوارب
له في القضايا نظرة ومواهب
وأبوابه فتح وما ثم حاجب
وأفضاله شرح وما ثم محتمى
تخلى لربى ظاهرى والذي بطن
وخليتهم والكون والأهل والوطن
كفاني عن زيد وعمر وعن وعن
لأبوابه ما عشت أغشى ولم أكن
لأخشى رقيبا أو عذولاً ملوما
رفضت له الأكوان من ذى سرائرى
وصنت عن التعليل مرمى بصائرى
وسيان فيه نافعي مثل ضائرى
فعندي فيه عاذلي مثل عاذري
ومن فيه عاداني كمن بي ترحما
فلست بذي طرف بفرقتهم قذى
بمذهب أني ذاهب أنا محتذى
طريقة ذي صدق مع الحق احوذى
سأرحل عنهم أجمعين الى الذي
به لذَّ لي ذلي وعزي تهجما
أراني خليل الله وشك ذهابه
وعللني من نغبة من شرابه
وسرت مع المختار تحت ركابه
عسى انني ادعى دعيا ببابه
اذا لم أكن باسم الخديم موسما
فصرت بعين الحق ارفع منزلا
بأي مقام شاءه لي وأنزلا
دعيت دعيا أو وليا مكملا
وإلا فان ادعى به متطفل
افقدري بهذا الاسم يخترق السما
كفاني اختيار الحق في كل موطن
بأية حال أو بأي تعين
فلست لما يختاره عبد ديدني
وان أدع لا شيئا هناك فانني
بذاك لقد أصبحت في الناس مغرما


هل هناك سبيل إلى اعفاء النساء انفسهن من الوظائف ؟؟


نعم ارغب بذلك وبشدة أرغب بأن تترك جميع النساء الوظائف جميعها
أريد ان ارى الرجولة التي يدعون
أريد ان ارى ما قيمة المرأة عنهم ؟
ما هي قيمة الأخت تلك التي تحمل الإحساس المرهف
ماهي قيمة الأم التي تعلم معنى التضحية
ماهي قيمة الإبنة التي تحمل حب الامومة
ماهي قيمة كلمة امراة في قاموس حياتهم

يؤسفني أن أعدم إجابة وإن وجدت بالسلب وإن تفائلت فالقليل القليل
لأي درجة من التقدير بلغنا حينما ابجل الفتاة لأنها توظفت وليت كان التبجيل لأجل علمها إنما انتظارا للمال الذي سوف تشبع ما لا يشبع من أفكارهم المقيدة
قالها يوما حتى وإن لم يبق لكن سند وتوفي والدكن حفظه الله فليس لك أن تتوظفي فالشرع يقول يضعون الشرع حيث يريدوأين جاء الشرع بذلك
ان يقول أننا ملزمون بالإنفاق
مضت سبع وتغيرت المقولة ولم تتغير القلوب والحقيقة هي أن كل ذاك قد بدل بأنك أحق بالوفاء لعمر عشتيه
أعجب حقيقة من هكذا فكر
قد يعارضني الكثيرون لكنني أقولها حقيقة
إذا كنت قد احسنت الإختيار في الزوجة وقررت أن تنجب ذرية
ورزقك الله بها
ألست ولي امر على ذريتك
ما مدى ضعف النساء لكي توكل مهام أولياء الأمور إليهن
رحمك الله ياحبيبي رفقا بالقوارير استوصوا بالنساء خير
وودع الحياة وهو يقول صلوات ربي وسلامه الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ؟1
فأين الصلاة ولم تنجز فكيف بما ملكت أيمانكم
لم نطلب من أولادا أن يكونوا أفضل ونحن لم نسعى في حياتنا ولو مرة لنكون أفضل
الظروف هي الملاذ دوما

أعجب من أخ يحقر أخته وتصاب باكتئاب وسوء معاملة واهمال
والسبب لم تأتي بنسبة لتدرس وتتوظف
ما ذنبها هي ؟
هل الحب بالدراسة هل الحب بالوظيفة
متى سنجد آباء يحبون حبا مجردا
لأنك ابني فأنا أحبك
أخطأت أم أصبت فأنا احبك
نتعامل مع هذا السياق مع الجنس الآخر حينما نحب ونتفاداه حينما يكون الطرف الآخر أبنائنا إخواننا
اوليس الحب متساويا في المضمون

متى أن يسترد الذكور رجولتهم المفقودة حينها يشعرون بقيمة الأنثى أعيدي النظر في العودة للوظيفة
هل يخاف الذكور من نقصان أموالهم إذ ينفقون على أهليهم
أرى البيت به 6 أخوان يشتغلون ومن ينفق الأخت المسكينة والأم التي رضيت أن تكون عاملة بالمدرسة
فأي رجولة يدعون ؟
ويلزمني الصمت حين أسمع فتاة تقول ليتني كنت بلا وظيفة على الأقل تزوجت
وهي صادقة فلو أحصيت نسبة الفتيات المتزوجات لوجدت زواج غير المتوظفة أسرع وأكثر
إلى أين نقذف بنسائنا ؟
ألم يقل الحبيب صلوات ربي وسلامه خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله
اسأل من أنفق على أهله وله بيت وزوجة وأولاد هل نقص من ماله شيء ستجد ماله إذا أخلص النية يبقى ويزيد ويعطيه الله من خيره
وقارنه بمن يصل راتبه للألف والألفين ولم يعرف لأهله حقا وما زال يراه قليلا وليس فيه بركه
السعادة في اعطاء الواجبات حقوقها
نحن أمة وجدت لتضع النقاط على مواضعها الصحيحة
أن يكون الرجل رجلا والمرأة امرأة
فمتى ما فعلنا ذلك رقت أمتنا
أنا من المؤيدين حقيقة لعمل البيت من البيت ودراستها من البيت
إن استطاعت لذلك سبيلا
لا لأني انسانة مقيدة التفكير ولا لغيره
لكني أرى المرأة متى ما أنست بالحب والرعاية بجميع جوانبها من رجالها أعني زوجها وأخاها وأباها وأقاربها
أحسنت في عملها وابدعت وبذلت المزيد في خدمة بيتها ومجتمعها
لا يغرنك قول من يقول إن ذاك مسنحيل وغير مجدي
انظر لمن حولك وستجد الإجابة
وذاك موضوع آخر لعلي أذكره يوما

وددت لو أني أحببت يوما !

يقولون إن العذاب في الحب
وأقول ليتني عشت عذابه يوما
ما أجمل هذا الإحساس المرهف الذي يجعلك تتقبل
الحبيب بكل نواقصه كأنما هناك تناسخ بالأرواح ترفرف عليها نسمة من الخلق الرفيع
أن تحب يعني أن تضحي هذا ما أدركته مؤخرا
حقا كم أغبط من احب يوما
اغبط أؤلئك الموفين لمن أحبوا
أي روح تسامت لتصل لهذا المستوى
أي مبادئ تعتنقها تدفع بها نحو الأمام حينما يقول الجميع لا
حقا لا يعلمه إلا من عاشه
لكن ما يدهشني حقا ما الذي يدفع بهذا القلب
إلى ان يقنع بالحب مرة واحدة بالرغم من انه عاش حلاوته
أليست النفس تطلب ما تحب مرارا وتكرارا
مع تبجيلي لهؤلاء الذين يحافظون على حب وحيد وفريد إلا انني
ارى أن الحب ليس شيء لا يتجدد
ولست أقتنع كثيرا بقول الشاعر وحنينه لأول منزل
إذ أن المنزل الثاني قد يكون نعمة لم تتكرر من قبل
ينبغي علينا قبل أن نسدل جروحنا تجاربنا أن نعي انها كانت لحكمة
أنها نعمة لم يعشها كثيرون
عاشها أؤلئك الذين أريد لهم ان يرتقوا روحيا اؤلئك الذين بعثوا لمهمات أعظم
ولا باس إن ظللنا اوفياء مالم تتوقف الحياة عند هذا الحد
سلام للحب مرحبا بك في قلبي حيثما تحل
سلام لنسماتك الطاهرة التي تنعش في حياتي جمال لم يراه الىخرون
هنيئا لك الخفة التي تطير بصاحبها إلى عوالم أرقى
سلام مني لكل محب
لفتة
لتلك الروح التي ما زالت تنعم بالحب تتلفع بصقيعه
وتجاهد من أجل أبديته ولا باق إلا وجه ربك
ليكن الحب مددك وعدتك
ولتمضي أينما حللت بإرادتك
ثقي أن الله عند حسن ظن عبده فانهلي من رحمته