السبت، 13 مارس 2010


إذا سألتك الأرض يوما عن اسمي فقل لها سراب تعثر
ولا يدري كيف السبيل إلى النهاية ؟
او حملوك سلاما لي فقل لهم :
قد كان مالم يكن هنا انسان
أوغل فالنسيان
فعبره الزمان دونما سلام





أو أسكنوك في ظلمات قلبي فاطرق
عليهم بصوتك
أمعن في احداقهم
واقرأ قصة سكنها الحرف ألحانا
ولم يعزف لها من وتره أيما تبيان
يا جاهلا بالرسم
إن الدالة الصغرى تضم اختها شغفا
وننقن الوجدان
ما من ساكن في شظايا العمر
إلا ولقنبلة من الأحزان تدفع
صمته نحو الأسى أو الحب أو التوهان
وأنا هنا وعجبا لوجودي بينكم
أخال أن الحرف يعبرني
واقرأه فلا يرد السلام
ويح قلبي أي حنان يبرأني
أي عيون أسكنها ولا تجرحني دموعها
أي بريق أشعل فتيل صدقه
ثم أتدفء بألقه وأنا صامتة
أحتاج للشمعة لحظة
واحتاج للدفء عمرا طويلا
تنتابني لحظات شجن تغرق في الشوق
وأنت هناك بعيد بعيد
واللحظات أستعطفها قربا
فلا تجود إلا بالأحلام
قل لهم: أنني كنت حلما عبر ليلتك
الفائتة يتأمل دفء حضورك فأغراه الليل بالبقاء
وأفقدته الظلمة كل معاني الرجوع
فظل باقيا بقربك …
أيها القارئ لتدفق أحرفي رويدك
قد شحنتها بصمت جوارحي
وأرويتها عبرات شوقي
وأردفت فيها من حنان الأنثى الشيء الكثير
فدع الحرف يقرأ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق